الحمدلله..
كانت أمي رحمها الله دائمًا ماتستشهد بالمثل المعروف " الخال والد " حينما يُبادر إحدى إخوتي باللعب والتلطف مع أطفال أخواتي , وفي الفترة الماضيه أصبحت أعيش هذا المثل مع " مجودي " أبن أختي البالغ سنتين تقريبًا .
بصراحه لاأعلم مالذي يُمكن وصفه في حق الأمهات حفظهن الله .
ذات يوم جلست ساهره معه لأربع ساعات من الواحدة إلى الرابعة فجرًا ثم أنطلقت للدوام بالمعهد وأنا متعبه وكان مايدور في بالي أعانكن الله ياأمهات فتقابلت مع صويحباتي وشكوت لهن ماأمر به فقلت " تصدقين جالسة اربع ساعات معه سهر " كان إفصاحي لهذا الأمر من باب المعرفه بكل الظروف التي يُمرن بها رغم ذلك لازلن محافظات على الدوام والمبادرة بالحفظ والمراجعه..لله در الأمهات الصديقات , فقالت لي إحداهن " أجل إيش بتقولي عن اللي جالس معاهم ٤٠ سنه وتصيري شايله همهم دائمًا حتى بالكبر"
طبعًا مااستطعت أعلق غير القول بأن فعلًا ماعرفنا حق الأمهات , وإن التعب الذي شعرت به ماهو إلا ذره في عالم الأمهات.
العجيب أن هذه الساعات المتقطعه على أسبوعين كان لها نتائج وخيمه..
لأني مُعتاده على التنظيم والنظافه والترتيب بغرفتي والمحافظة على أغراضي الثمينه مابين أجهزة وكتب
فإذ بالكائن الصغير يُدمرها كأن مر بها إعصار.
ولازالت اليوميات مُستمرة إلى هذه الساعة التي أكتب فيها المقال ..
الشاهد أنني خلال هذه التجربة أقول بكل حُب ومواساة إلى قلوب أمهاتنا كتب الله آجركن فلاريب أن مقدار الوالدين عظيم بل باب إلى الجنة , رزقنا الله وإياكم البر بهم واسأل الله أن يجعل ذرياتكم قرة عين لكم .
كانت أمي رحمها الله دائمًا ماتستشهد بالمثل المعروف " الخال والد " حينما يُبادر إحدى إخوتي باللعب والتلطف مع أطفال أخواتي , وفي الفترة الماضيه أصبحت أعيش هذا المثل مع " مجودي " أبن أختي البالغ سنتين تقريبًا .
بصراحه لاأعلم مالذي يُمكن وصفه في حق الأمهات حفظهن الله .
ذات يوم جلست ساهره معه لأربع ساعات من الواحدة إلى الرابعة فجرًا ثم أنطلقت للدوام بالمعهد وأنا متعبه وكان مايدور في بالي أعانكن الله ياأمهات فتقابلت مع صويحباتي وشكوت لهن ماأمر به فقلت " تصدقين جالسة اربع ساعات معه سهر " كان إفصاحي لهذا الأمر من باب المعرفه بكل الظروف التي يُمرن بها رغم ذلك لازلن محافظات على الدوام والمبادرة بالحفظ والمراجعه..لله در الأمهات الصديقات , فقالت لي إحداهن " أجل إيش بتقولي عن اللي جالس معاهم ٤٠ سنه وتصيري شايله همهم دائمًا حتى بالكبر"
طبعًا مااستطعت أعلق غير القول بأن فعلًا ماعرفنا حق الأمهات , وإن التعب الذي شعرت به ماهو إلا ذره في عالم الأمهات.
العجيب أن هذه الساعات المتقطعه على أسبوعين كان لها نتائج وخيمه..
لأني مُعتاده على التنظيم والنظافه والترتيب بغرفتي والمحافظة على أغراضي الثمينه مابين أجهزة وكتب
فإذ بالكائن الصغير يُدمرها كأن مر بها إعصار.
فلا عجب أن تتحول جدران غرفتك إلى لوحة رسم :)
وأن تتحول ألة الرغوة للقهوة ملجأ لألعابه :|
وغرفتك بأكملها إلى صالة ألعاب وعلى رأسها كوبي المُهدى إلي
" أعتذر لصاحب الهدية إلى تحول هديته إلى لعبة لمجودي" :(
ولازالت اليوميات مُستمرة إلى هذه الساعة التي أكتب فيها المقال ..
الشاهد أنني خلال هذه التجربة أقول بكل حُب ومواساة إلى قلوب أمهاتنا كتب الله آجركن فلاريب أن مقدار الوالدين عظيم بل باب إلى الجنة , رزقنا الله وإياكم البر بهم واسأل الله أن يجعل ذرياتكم قرة عين لكم .
الله يسعدك و يبارك فيك لا تجوز صور الأرواح فيا أختي الغالية تجنيبها.
ردحذفيا قلبي والله .. والله أني ضحكت 😹😿🙀
ردحذفالله يسعده ويسعد أمهاتنا ، فعلاً عشت المواقف مع أبناء اخواتي ، رزقنا الله البر بوالدينا و رزقهم جنة الفردوس