الحمدلله ..
لازالت وصية مُعلمتي رغم مرور ثلاث سنوات عليها إلا أن نبرة صوتها وهي تقولها تتردد في آذني في كل مرة أُصحح لطالباتي التلاوة ..
كانت الجملة ( حاولي تزيدينها ) أي :
لما تأتِ الطالبة إليكِ لاتجعليها تخرج من عندك بغير زيادة في العلم والمُعرفة خاصة فيما يتعلق بالقرآن.
احيانًا نجد أن الطالبة لما تقرأ تلاوتها مُجود بعضها لكن لايعني أن أغفل عن الآخر من أحكام التجويد التي لاتعلمها ..
على سبيل المثال :
طالبة قرأتها صحيحة وتتم الأحكام للنون الساكنة والتنوين لكنها تغفل عن المد ..هنا أنبهها - حتى وإن لم تكن وصلت لتعلم التجويد النظري فيها - .
أو طالبة مخارج حروفها ممتازة وتتم جميع الأحكام التجويدية من النون الساكنه والمدود لكن لاتُحسن صفات الحروف من همس التاء وتوسط العين..ألخ ، فأزيدها في ذلك.
فأجعلي قاعدة ( زيادتها ) شعار لكِ ، فحتى وإن لم تأخذها الطالبة سابقًا لكن هذا سبيل أن يجعل تعلمها للتجويد في المراحل الأخرى أكثر سهولة 🍃
- الثلاثاء 12-3-1440 هـ
- 5 فجرًا ⛅
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق