الحمدلله..
بالعادة عند إلتقائنا بأحبابنا يأتِ السلام ثم كيف الحال؟
إعتدتنا على ذلك ، السؤال عن الحال والأحوال وآخر الأخبار.
تُمر علينا فينتهي الجواب ب : الحمدلله بخير ثم يعود السؤال للأخر كيف حالكِ أنتِ !
نعم هذا مايمر علينا يوميًا حينما نلتقي بمعارفنا.
لكن كانت هي الوحيدة المُتميزة بسؤالها..
لم تكتفي ب كيف حالكِ حتى أصبحت أتجهز لسؤالها التالي وكأنها تطمئن علي بجوابه عن كيف حالكِ الأولى.
فإن استقام استقامت حياتي وأصبحت بخير والعكس.
بالتأكيد يتناوب عقلكم الفضول عن هذا السؤال المُميز..!
حسنًا إليكم سؤالها :
- وكيف حالكِ مع القرآن ؟
مامن لقاء يجمع بيننا ولاإتصال إلا كان هذا سؤالها ، لقد أحدثت في قلبي رهبه وفي عقلي تفكير لاينتهي ،
صحيح كيف حالي مع القرآن !
هل لازلت أراجعه !
قلبي مُتعلق به !
وردي اليومي مامكانه بساعات اليوم !
تدبرت سؤالها، لم يُمر يومًا مرورًا عاديًا..
كان سؤال في الصميم وجوابه أساس يُبنى عليه حالي وحياتي
إن كان نعم لاأتكاسل عن وردي، أسير بتمام مع حزبي ، أجاهد نفسي على ذلك، أجد قلبها يستريح ويطمئن.
وحين يكون جوابي لها ب : بصراحه تكاسلت وأشعر بالخذلان ردت علي بصوتها الحنون المليئ بالعتب :
( ليـــــــــــــــــــــــــه ياوجدان !!!!!!! )
----
إن مايميز أهل القرآن وأصحابه والصُحبة الصالحة سؤالهم المُستمر عن الذي يكون سببًا في رفع مقامك وسكون روحك وإطمئنان قلبك فإن كنت آخذ به بقوة آثنوا عليك وشجعوك للمزيد..💎
(نحسبهم كذلك ولانزكي على الله أحد).
وإن كنت متكاسل عنه قد اتبعت هوى نفسك وخذلان روحك ووسوسة شيطانك أخذوا بيدك وأرشدوك.
إليكِ ياصاحبة القرآن أهدي هذا المقال🍃
الله يرزقنا الصحية الصالحة يارب
ردحذف