,
لقد ظهرت في الفترة الأخيرة ظاهرة الكتابة بـ الآنجليزي المعرب
وأنتشرت كثيرًا في التوبيكات والبرسونالات في الماسنجر بكل انواعه
من ويندوز لايف حتى مسن البلاك بيري ..
بالأضافة إلى أرسال بعضهم كـ بودكاست فتحتاج أحيانًا إلى مترجم لفهمها
ولو انها كُتبت بـ اللغة الأنجليزية لكان أسهل بكثير من قرائتها بتلك الصيغة
( انجليزي معرب)
لقد شعرت أن هذه الظاهره هي دخيلة على لغتنا لتقضي على مابقى فيها
وتمنيت ان يتتجه من يحتضنون هذه الظاهره إلى العقلانية وسؤال انفسهم:
مالذي يجعلني استخدم هذه اللهجه التي لااساس لها ؟
ولااقول انها لغة لأنها ظاهره ماأنزل الله بها من سلطان
فهي لاأساس لها ولاقواعد ..مجرد ظاهره تستهوي فئة الشابات لتبعدنا عن لغتنا العذبه.
وأيضًا : هل فعلًا بإتقاني لكتابتها هو اتقاني للغة الأنجليزية ؟
كثقافة أتمتع بها وأخاطب بها وتكون سبيلاً للدعوه .؟
أم أنني أكذب على عقلي لـ يقال عني مثقفه بمجرد اعتمادي
على هذه اللهجه في مخاطبتي للغير؟
لقد تععددت الأجوبة على سؤال طرحته في برنامجين
مسن البلاك بيري والواتس اب وأعذروني غالياتي ممن أجابوا علي
فقد تم مسح الإجابات بدون قصد وهذا ماتبقى لدي..
وأعتز جدًا بتلك الإجابات التي قرأتها واعجبتني ولكن لسوء الحظ تم مسحها دون علمي..ويكفي قرأتي لها فقد أضافت ابتسامة سرورًا بها
هل أستخدام او الكتابة بالانجليزي المعرب يعتبر إتقان للغة الأنجليزية؟
فكانت الأجوبة التالية:
ومن تلك الإجوبة التي مُسحت ولاأزال أتذكرمقصودها
تتكلم فيه عن اللغة العربية ومدى وعذوبتها واستدلت بأحد الأقوال العلماء
متحدثًا عن عظم تلك اللغة
بالاضافة لـ إجابة اخرى قالتها صديقتي العزيزة لاأعتقد ذلك ..
لايعني كتابتي بالانقلش المعرب دلاله على اتقاني للغة الإنجليزية
وكذلك كانت صديقتي الآخرى مؤيدة لنفس هذا الجواب .
إذًا ظهرت بناتج إلا وهو : أن الكتابة بتلك اللهجة لايدل على ثقافة
إنما تمييع للغتنا الجميلة إذًا مالحاجة لااستخدامها ,
إننا بإستخدامها نكون في طريق قتل لغتنا العربية
/
قد يرى البعض اني تعمقت كثيرًا في تفسيرها ولكن يعلم الباري أنني لست سوى
فتاة غيورة على لغتها معتزة بها وأحيي هذه العزة في آخواتي وأسعى لنشرها.
ودمتم بخير///أختكم كمستريية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق