الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

أخر العنقود- رحمه الله - [و] أرحنا بها يابلآل }~



اخر العنقود – رحمه الله ..وأرحنا بها يابلال

سوف أخبركم بالرابط بينهما  في موضوع هذه المقاله
/
لكن دعوني أخبركم عن ذاك الطفل الذي نقول عنه باللهجة العامية ( اخر العنقود للعائلة الكريمة )
والذي يتحلى بشقاوة الطفوله ومشاغبتها والدلع الذي ينفذ له أي طلب برضى حبًا له
وبما انني اكبره بكم سنه وقريبة لسنه فكانت تربطنا تلك العلاقة الوثيقة وتجمعنا العابنا
لاانسى حينما نقضي اغلب وقتنا باللعب ولبس الشماغ وان وجد شريط لاصق باللون الاسود
(نرزة بوجوهنا مثل الشوارب ) ههههه
وكان يسمي نفسه قبلان وانا >>
< نسيت اسمي  :S
ونتكلم باللهجة البدوية الخالصة
تقليدًا للمسلسلات البدوية التي تعرض بالتلفاز انذاك
وهذا وقتنا وأحيانًا نأخذ عبائة أخواتي ونقوم بلف العصبة على الرأس
ونتحدث باللهجة الصعيدية تقليدًا ايضًا هههههه
وهكذا نقضيها باللعب ولآنمل ابدًا

/
لقد عشت تلك الطفولة معه حتى ظننت انني طفلة رغم بلوغي سن يخبرني أنني لست كذلك
وأنني بلغت سن الشباب ولكن ظللت طفلة معه وأستمتع بهذا الشعور
أضاف الى جوي تلك المشاغبات والبهجة ولقبت نفسي بالبالتوث شقآوة الطفولة
لأني كنت فعلا شقية مثله ولهذا أجتمعنا ههههه
,
أمممم
حين وفاته تغير ذاك الجو المبهج وظللت فترة مخيم الحزن في قلبي وسمآئي
ولم أعد تلك الطفلة المرحه والمبتسمة
لقد تغيرت حياتي بعده كثيرًا حتى لوحظ علي ذلك ايام الجامعه
فاأحدى صديقاتي التي قابلتني مؤخرًا ولي فترة بعيدة عنها والتي كانت لديها فكرة عن بشاشتي ومرحي ..
ليه انتِ كذا مسوية عاقلة ؟؟ < تعليقًا علي باابتسامتها ^^
لم تعلم ان سر بهجتي وآنسي في وقتي قد رحل ورحلت معه تلك البهجة.

لقد شعرت بذالك الحزن العظيم الذي استعاذ منه نبيننا محمد صلى الله عليه وسلم
فكنت لااحب الدخول لغرفته ..ولاارى ملابسه واحتضنت الصمت

/
وفاته كانت برمضان في العشر الآواخر

كانت تلك الفترة لم اذهب للمسجد لصلاة التراويح والقيام كنت اكتفي تقريبًا بالصلاة في المنزل
ولااعلم هل اقمتها حقًا ام  لا !! لكن في ايام العزا احتجت كثيرًا للصلاة  وأقامتها بصدق بقلب خاشع
لااملئ ذلك الفراغ بداخلي واغير ذلك الحزن الى فرح وسعادة اكثر بالقرب من الله سبحانه

فعندما همت اختي للذهاب للمسجد قلت لحظظظة بروح معاكم احتاج اصلي ..آهـ

*وسبب ذكري لااخر العنقود اليوم هو رؤيتي له في منامي اليوم =)
وكنت امارس معه اللعبة التي يُحبها الا وهي لعبة الاسئلة عن الكلمات التي تبدأ بحرف ما
واضعة يدي على كتفة وكأأنني اريد احتضآآنة قائله كم اشتاق اليك يااخي الصغير (:

ربما الان عرفتم سر الموضوع والربط بينهما
/
*لقد كانت تغريدتي اليوم في تويتر:
ارحنا بها يابلال ...هي تلك الصلاة التي نقيمها بصدق لتزيح عنا عناء اليوم وهمومه

كان وقت الظهر وشعوري بالضيق جعلني اصليهاا كما لم اصليها مسبقًا
وبعد اخذ القيلولة رأيت هذا المنام فنهضت واذ بصلاة العصر
فعدت لااصليها لـ أقول صدقت يارسول الله صلى الله عليه وسلم
ونعم الراحه في الصلاة فهي تملئ فراغك الذي أحدثه تلك القلوب التي تسكن تحت الأرض
فكم اشتاااق اليهم
,
ودمتم بخير///أختكم كمستريية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق