رغم كلام أبي بأني صغيرته
رغم حنان إخوتي لكن ..
الأن بعد ماتصدرت للتعليم
شعرت بأني فعلًا كبرت =)
إن مهنة التعليم مهنه عظيمه
وهي تربيه كتربية الأم لطفلها
ولكن الأمر المعلم مع طالبة..
ان تكون قدوة مربي وأخيرًا معلم.
لقد شعرت بعمري وتقدمه
بمجرد أن توجهت لهذا التوجه
وانتقلت من مرحلة كوني طالبة إلى معلمة.
عظمت المسؤولية ,حاولت الهروب بصراحه
لأني لم اقتنع ابدًا ان أصلح مُعلم ..وأني ( ص غ ي ر ه عليها ) !!
لكن بدفعه قوية من إحدى المديرات
والتي كانت زميلة لي..
قالت: جربي التدريس واختاري.
فتوكلت على الله وبدأت
وحينما خرجت توجهت مُباشره إلى غرفة الإداره
وبكل قوه قلت:
وووووينكم ليششششش ماعلمتوني عن هالجنه!!!
بصراحه كان شعور لايوصف في أول حلقه أقوم بتدريسها
وشعرت بأني فعلًا (كبرت) =)
وأن يلزمني ذلك الإنتقال.
فالنبي صلى الله عليه وسلم قال " بلغوا عني ولو آيه" صحيح
فكيف وأنتِ تحفظين من القرآن ماتحفظين!!
&وساأتحدث في مقال آخر عن فضل المُعلم والتعليم.
الحمدلله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق