الخميس، 26 يناير 2017

يابنت لعلها خيره .








عندما تتحدث عن موقف أحدث في قلبك ألمًا
أو سبب لك وجعًا , أو حتى سهرت بسببه ..
أعلم يقينًا أن الحياة تمتحنك ثم تعطيك الدروس
فالإنسان لابد أن يصادف في حياته تلك النكبات
ويصارع الكثير من الأحداث التي لاتروق له.
/
نتحادث كثيرًا عن هذه العقبات التي لانرضى بها
ولكن يأتينا صوت داخلي يقول باللهجة العامية ( يابنت لعلها خيرة)
كلمة لعلها خيره تُحدث رآحه غير معقوله,وسكينة وهدؤ..
كيف لا وقدقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" عَجَبًا لأمرِ المؤمنِ إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ وليسَ ذلكَ لأحَدٍ إلا للمُؤْمنِ إِنْ أصَابتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فكانتْ خَيرًا لهُ وإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خَيرًا لهُ ". رواهُ مُسْلِمٌ.

إن المسلم إذ أصابته السراء شكر الله ولم ينسى أن الفضل بيد الله ومنه سبحانه كان له خير والله سبحانه قال " ولئن شكرتم لأزيدنكم" وإن أصابته الضراء وصبر وعلم أنه قضاء وقدر وآمن بذلك ورضي كانت له خير من الأجر والمثوبه.
/

إن الإيمان بالله والصدق معه أكبر نجاة من تلك الأحداث المره
..الله سبحانه أراد لك خيرًا حينما أبتلاك..
علينا أن نؤمن بذلك إيمانًا كاملاً لاشك فيه.

ـــــــــــــــــ
"الحمدلله"


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق