على الرغم انها لاتربطني بها علاقة قوية تؤهلها لكي تفصح عن مشاكلها
او ظروفها او حالتها النفسية المرهقه
إلا أنني أرضخت للاستماع لها من مبدأ الطيبة وحب المساعده ..
وجدت ان ماتشتكي منه مجرد أمر لايدعو لأن تتكلم عنه
أو ان يصيبها الارهاق وإلإكتئاب منه ..وللعلم أنني لست أول شخص تشكي له فقبلي كثير..
لاأحب هذه الشكوى وهذا الجزع وخاصة أن المسألة لاتفرض ذلك
وأن هذا الأمر يقلل من أجر الصبر ..
المهم أنني قلت لها مواسية ( من شاف مصيبة غيره تهون عليه مصيبته)
ربما لم تفهم هي قصدي لأنها لم تعلق على هذه العباره الا بكلمات لاأعلم مالداعي لها
,,واقصد عندما قلت لها هذه الجملة نفسي .
إن كانت تألمت لمرض شخص عزيز عليها وتكللت عمليته بالنجاح والشفاء له
فماذا تريدين ؟
مارأيك بمن فقده ..رحل عن هذه الدنيا !! فـ أي الم يمكن ان اوصفه
لاأقول ذلك لكي أحصل على بعض الشفقه او التعاطف
أنما لـ أنقل لاأخواتي العزيزات ان ماأصابك من مصيبة
فااعلمي ان هناك من هو أكبر من مصيبتك
..فلما الجزع ووننسى الصبر ..اللهم لك الحمد على كل حال
< هذا مالفترض ان نقوله,, تعلمت هذه العباره في 3 يوم من عزاء اخي الصغير رحمه الله
اليكم الموقف :
بين وفاة اخي واخي الثاني تقريبًا 5 اشهر..في هذه المرحله أحسست ان ليس هناك من هو أكبر مصيبة مناا ,,
إلا أن ورد ذاك الأتصال الذي قلت فيه ياسبحان الله ..وهون ربي علينا مصيبتنا ..
ذاك الإتصال كان من إحدى صديقات والدتي رحمها الله تعزي في وفاة اخي
وأخبرت والدتي بأن المدة بين وفاة أبنها الأول وأبنها الأكبر ..
شهر تقريبًا وأن ابنها الأكبر الذي توفى لها كم سنه لم تراها توفى بالشرقية
ونحن بالمنطقة الوسطى ..ياإلهي ..رحماك ربي مصيبة مصيبة ..إن لله وإنا إليه راجعون؟
عندما أقفلتوالدتي رحمها الله الهاتف سردت لي الحكايه
فشعرب بتهوين الأمر عليها وعلي أصبحنا نتفكر بمصيبتها ونسينا مصيبتنا ,
لاإله إلا الله ..
الكثير منا يحفظ الإحاديث الواردة في شأن المصيبة
وان مايصيب المؤمن من هم ولاغم الا كان كفارة له
وأن هذه الدنيا مثلنا فيها كمثل المسافر استراح بظل شجرة
وأنها سجن المؤمن وجنة الكافر وفي الأخرة العكس ..
فلما هذا التخاذل ونسيان الصبر والجزع وكثرة الشكوى
وكأننا بذلك نعالج مصيبتنا والأصل أننا نزيدها طينًا!!
ودمتم بخير///أختكم كمستريية
لا أملك من التعليق شيئا إلا أن أقول أني كدت أبكي
ردحذفاللهم أعنا