السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
حديث /
أن صفية رضي الله عنها أخبرته : أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلا تزوره - وهو معتكف في المسجد - فحدثته ، قالت : ثم قمت فقام معي – وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد - فمر رجلان من الأنصار ، فلما رأيا النبي صلى الله عليه وسلم أسرعا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : على رسلكما إنها صفية بنت حيي ، فقالا : سبحان الله ! يا رسول الله ! فقال : إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم ، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا - أو قال : شرا الراوي: + صفية بنت حيي المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 3/169
خلاصة حكم المحدث: من صحاح حديث الزهري متفق عليه [أي:بين العلماء]
خلاصة حكم المحدث: من صحاح حديث الزهري متفق عليه [أي:بين العلماء]
قال الشيخ عبدالله الخاطر في شرح هذا الحديث :
(نأخذ من هذا أنه واجب علي أذا انا وقعت في موقف فيه مجال لسوء الظن
أن أوضح للذي يرى أو يسمع حتى لايكون
هناك مجال لسوء الظن ).
ـــ
أحيانًا عندما نقع في موقف قد يحمل فيه سوء ظن نتردد في توضيح المقصد
وقد نستخدم عبارة ( وش علي؟ المهم سويت الامر بحسن نية واللي يبي يفهم يفهم )
لا لم يكن هذا خُلق الرسول صلى الله عليه وسلم وهو أطهر خلق الله
ولايمكن ان يسوء الظن به لكن من خلقه صلى الله عليه وسلم بين للصحابة موقفه
ونحن من امته فلماذا لانسير على خطاه !!
لأن هذا مدخل من مداخل الشيطان ليزرع الشحناء بين المسلمين
فيدخل سوء الظن في حين أن بإمكانك إبعاده ففضلت تدخل الشيطان
على أخوتك بدلاً منك ..
فإين أنت من خُلق الرسول صلى الله عليه وسلم !!!
ودمتم بخير///أختكم كمستريية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق