الخميس، 27 أكتوبر 2011

بودكاست اسلامي منوع




إن اللعن باللسان عادة سيئة تنم عن ضحالة الفكر
واعتلال القلب وسوء الخلق ودناءة الطبع وضعف الإيمان
وفجاجة التعامل.
وفي المقابل ترك اللعن يدل على
رقي الفكر وسلامة القلب وحسن الخلق
وكرم الطباع وصيانة العبد للسانه وضبطه.
وقد ورد زجر شديد في السنة للعن وعاقبة وخيمة.
فقد ورد النهي الصريح عن فعله لما روى سمرة بن جندب
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضبه ولا بالنار).
رواه الترمذي وصححه.
وقد نفى الرسول صلى الله عليه وسلم خصلة
اللعن عن المؤمن كما عند الترمذي: (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذئ).
 وبين صلى الله عليه وسلم أن الصديق الذي يصدق فعله قوله
 لا يكون لعانا أبد كما في صحيح مسلم: (لا ينبغي لصديق أن يكون لعانًا).
– خالد البلهيد .
ـــــــــــــــ
المتعصبون مدعو الحرية و الانفتاح ، لم يتذوقوا طعم الفضيلة ،
ولم يستشعروا برد اليقين ، ولم يدركوا سماحة الإسلام ويسره ،
فأوقعو ا المسلمين في الحرج ، وأقفلوا أمامهم أبواب الفرج .
( قل من حرم زيـنة التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين
آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القــيامة كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون
.قل إنما حرم ربي الفواحش ماظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق
وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً وأن تقولوا على الله مالا تعلمون )
الأعراف 32 ـ33 .
المتعصبون خطوا خطوط فتفرقت بهم سبل ،
وأرصد لهم الشيطان أدلته ، فظنوا أنهم يحسنون صنعا
، وما دروا أنهم على طريق الهلاك صرعى .
روى النسائي في سننه ، وأحمد والـدارمي في مسنديهما ،
والحاكم في المستدرك عن عبد الله بن مسعود ، قال :
( خط لنا رســول الله صلى الله عليه وسلم خطا ثم قال
: "هذا سبيل الله ، ثم خط خـطوطا عن يمينه وعن شماله ،
ثم قال : " هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليها ثم قرأ )
وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ) الأنعام 153 .
المتعصبون أرداهم قول باللسان دون فهم ، وعمل بالأركان دون " استقم "
– دمحمد الدوسري =
ـــــــــــــــــ
إنّ المتأمل في حال الأمة اليوم،
وما وصلت إليه من القهر والذل ،
ربما أصابه اليأس مما وصلت إليه الأمة
 من الضعف والهوان وتساءل: هل يمكن
أن تقوم للمسلمين قائمة، ويعودوا إلى سابق عزهم
ومكانتهم وقيادتهم للبشرية؟
بعد أن تكالب عليهم أعداؤهم من كل حدب وصوب؟
هل يمكن أن تعود الأمة إلى عزها وتنفض غبار النوم عنها؟
وهل سيأتي نصر الله عز وجل بعد كل هذا الهوان؟
أسئلة مريرة تدل على حالة من اليأس والقنوط تعيشها الأمة
من أقصاها إلى أقصاها، لذلك كان من الضروري
تسليط الأضواء على هذه الحالة لطرد اليأس وإعادة الأمل
 إلى قلوب هذه الأمة المباركة المنصورة إلى قيام الساعة،
فأقول وبالله التوفيق: لا شك أن كل مسلم يتطلع دائماً
إلى نصر الله عز وجل لأوليائه المؤمنين، كيف لا يتطلع
وهو يقرأ قول الله وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنينَ}
كيف لا يتطلع وهو يقرأ قول الله للمؤمنين:{ إِن تَنصُرُواْ اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبّتْ أَقْدَامَكُمْ }
كيف لا يتطلع وهو يقرأ قول ربه:{ إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ ءامَنُواْ فِي الْحَيَوٰةِ الدُّنْيَا
وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَـٰد }فنصر الله لهذه الأمة نصر قريب، كما قال ربنا: {أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ}.
إخواني : هل يخالجكم شك في قوة الله وقدرته على نصرة دينه وأوليائه ؟
 وهل ترتابون في ضعف كيد الأعداء مهما بلغت قوتهم وكثرت جموعهم ؟
وهل يتردد مسلم في أنّ العاقبة للمتقين ؟وأنّ الغلبة في نهاية المطاف للإسلام والمسلمين؟
تلك مسلمات لا تقبل الجدل وأدلتها من الكتاب والسنة قد لا تحصر و
إن كان الله قد جعل لكل شيء قدرا ، وجعل للنصر والتمكين شروطا
لا بد توفرها وهي ليست ضربا من المستحيل ولا فوق طاقات البشر ،
ولكنها تحتاج إلى صدق وإخلاص وجهاد ونية . والمسلمون اليوم ممتحنون
ليثبتوا صدق جهادهم لدينهم ، وولائهم لشرع ربهم والمؤمنين وبراءتهم الكفر والكافرين
وقد قيل لمن هم خير منهم {مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ
مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ فَآَمِنُوا
بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ }.
– منديل الفقيه –

ـــــــــــــــ

: ربَّما يقتل أناس من هذه الأمة، وربَّما تباد جماعات ومجتمعات،
وربَّما تسقط دول وتذهب أسماء وشعارات، وهذا كلُّه صحيح،
لكنَّ الإسلام باق، والذي يريد أن يواجه الإسلام،
 أو يحارب الإسلام مسكين، مثله كمثل الذبابة التي تحاول
حجب ضوء الشمس والله متم نوره ولو كره الكافرون،
قال تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بالهدى وَدِينِ الْحَقّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدّينِ كُلّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ}
قل لي بربك هل تطيق ذبابة --- حجبا لنور الشمس وهو البادي

ــــــــــــــ

إن هذا الدين هو سر بقاء هذه الأمة ووجودِها،
وهذه الأمة إنما خلقت للإسلام، ووجدت للإسلام،
والذي يريد أن يقضي على الإسلام فليقض على هذه الأمة،
وهل يستطيع أحد أن يقضي على هذه الأمة، هيهات ثم هيهات!!
فهذه الأمة موعودة بالبقاء، وليس بالبقاء فقط بل البقاء مع النصر والتمكين،
ولا يزال الله عز وجل يخرج لهذه الأمة في كل مرحلة
من تاريخها دعاةً علماءَ وقادةً ومجاهدين يستعملهم في خدمة هذا الدين،
ولن يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا وسيدخله الله هذا الدين، بعز عزيز أو بذل ذليل،
عزاً يعز الله به الإسلام وأهله، وذلاً يذل الله به الكفر وأهله عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ
قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ((لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الْأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ
وَالنَّهَارُ وَلَا يَتْرُكُ اللَّهُ بَيْتَ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ
ذَلِيلٍ عِزًّا يُعِزُّ اللَّهُ بِهِ الْإِسْلَامَ وَذُلًّا يُذِلُّ اللَّهُ بِهِ الْكُفْرَ))أحمد وصححه الحاكم وابن حبان والألباني.

ـــــــــــــ

مقالة رساله الى امل (صالح الشناط )
ماذا دهاك.. يطيب عيشك في الحزن!
ماذا دهاك.. كئيبة يائسة متذمرة كسولة!
تحملين الكرة الأرضية على ظهرك، وأنت لا تحملين شيئاً حقيقة،
إلا أنها الأوهام والمخاوف قد قيدتك..
يقول الرافعي "أشد سجون الحياة قسوة، ف
كرة بائسة يسجن المرء منا نفسه بداخلها".
تذكري أن هذه الدنيا فانية، وأنها مهما طالت فهي قصيرة،
ومهما كبرت فهي صغيرة، ومهما عظمت فهي حقيرة.. –

ــــــــــــــــ

قومي






قبل أن تقوم السّاعة،
وبلغي قبل أن يبلغ ملك الموت بقبض الروح،
وحاسبي نفسك قبل أن تحاسبي،
وصلي بالليل قبل أن يصلى عليك بالنهار..
أنت كريمة بقول الله: "لقد كرمنا بني ادم"..
وغالية بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "خير متاع الدنيا المرآة الصالحة"..
وعزيزة بقول عمر رضي الله عنه "نحن قوم أعزنا الله بالإسلام"..

ـــــــــــــ


مالك أين تنظرين..


لـ"مغنية" و"فنانة" و"موهوبة"
لـ"صديقة سافرة" و"كاتبة كافرة" و"حسناء حائرة"!
وتركت النظر لـ"قائمة" و"صائمة" و"ذاكرة"
لـ"تالية مطمئنة" و"خلوقة دمثة" و"صابرة محتسبة"!
مالك لا تقتدين بعائشة وخديجة وفاطمة ومريم واسيا..
ولو أن النساء كمن فقدنـــا  ---  لفضلت النساء على الرجال
وما التأنيث لاسم الشمس عيب ---  ولا التذكير فخر للهـــلال
كم في زماننا يا أمل من فتاة لكتاب الله حافظة، ولليل قائمة،
وللنهار صائمة، ولله ذاكرة، وللناس محبة، وبالأخلاق سخية،
وفي الدعوة سباقة، وفي العلم راسخة..

ـــــــــــــــــــ


وصايا لا تتركيها
* من الآن اذكري الله على كل حال.. لي صديق يذكر الله في اليوم 16 ألف مرة
* من الليلة قومي في الثلث الأخير.. اعلم فتاة تقوم ساعتين، وأخرى لا يهدئ لها بال إذا لم تقم بجزئين
* صومي لله كل اثنين وخمس وثلاث بيض من كل شهر.. فتلك عائشة رضي الله عنها كانت كثير الصوم حتى ضعفت
* احفظي كتاب الله فقد تأتيك المنية دون حسبان.. ولله در تلك الفتاة التي كانت أمنيتها أن تكمل حفظ القران إلا أنها ماتت على سبع وعشرين جزءا
* من الساعة.. اطلبي العلم كل ساعة، فما عبد الله بأفضل من العلم.. وتلك عائشة رضي الله عنها يسألها كبار الصحابة عن الفرائض
* من الآن ابحثي عن القانتات الصادقات الخاشعات الصابرات الصائمات الذاكرات المتصدقات، ولازميهن وعضي عليهن بالنواجذ، قل لي من تصاحب أقل لك من أنت، ومن صاحب المصلين صلى، ومن صاحب المغنين غنّى..
* من الآن.. اجعلي خلقك عبادة، وعاملي الناس كما تحبي أن يعاملوك.


ــــــــــــــ

لاءات احذريها..

* لا تنتظري شكراً من أحد، ولا تلتفتي لقول أحد،
واسلكي طريق الطاعة ولا يضرك قلة السالكين، وإياك وطريق المعصية ولا تغتري بكثرة الهالكين..
* لا تحزني.. فالمؤمن من سرته طاعته وساءته معصيته فلازمي الطاعة، ولا تبكي على الدنيا
 لا تأسفن على الدنيا وما فيهــا ---  فالموت لا شك يفنينا ويفنيهـا
 واعمل لدار غد رضوان خازنها ---  والجار أحمد والرحمن بانيهـا
* لا تعصي.. فالمعصية سبب لدنو الهمة، وهي المعيقة عن الوصول للقمة،
ما أضرها على القلب، وما أثقلها على الجسد، قال الشافعي لرجل: أني أرى الله قد ألقى على قلبك
نوراً فلا تطفئه بظلمة المعصية، ولله در ابن المبارك إذ يقول:
رأيت الذنوب تميت القلوب ---   وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب  ---   وخير لنفسك عصيانها
* لا تضعفي فأنت الأمل، فمن ثبت نبت، ومن لم تكن بداية محرقة لم تكن له نهاية مشرقة،
وبالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين، قال ربنا "وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون".
ــــــــــــــــــــــ

ديننا يحثنا على الأمل وحسن الظن بالله..
قال الله عز وجل: "أنا عند ظن عبدي بي"،
فأحسني الظن بالله،
وما اختاره الله لك أحسن مما تختاريه لنفسك..
ــــــــــــــــــــــ

مقالة رساله لفتاة مسرفه ع نفسها ( عادل المحلاوي )
أكتب لك وأنا أنفض يدي للتو من غبار قبر ,
 قبرنا صاحبه قبل قليل , وقفنا عنده قليلاً
 ثم تركناه وحيداً فريداً مرتهناً بعمله , أتدرين قبر من؟
أنه قبر أحد طلابي الذي كان عندي العام الماضي
 في الصف الثالث الثانوي " وأظنك تكبرين منه "
ولكنّ الموت لم يمهله لصغر سنه . ولا أظنه سيمهلك أنت .
أكتب لك وقد قبرنا قبله بثلاثة أيام شاب في ريعان شبابه ,
أتدرين كم بين موته وزواجه ؟
أنها ثلاثون يوما فقط .
جاء ليشتري أغراض بيت الزوجية ,
ويفرح مع زوجته في عش طالما رسم له في ذهنه أمنيات
, وخطط لمستقبله مع زوجه وولده تخطيطات .
فيا الله ما أقرب الموت منا !
وما أعظم غفلتنا عنه !
مقالة رساله لفتاة مسرفه ع نفسها ( عادل المحلاوي )

ـــــــــــ


أخيتي


لئن كنت اغتررت بشبابك فهلا اعتبرت بهؤلاء الذين ماتوا بعمر الزهور بعضهم أصغر منك .
ولئن اغتررت بجمالك , فهل تأمنين بقاء هذا الجمال ؟
إن لسعة نار واحدة , أو بخار حار قد تُذهب هذا الجمال , وتمحو تلك النضرة .
فلا تأمنين مفاجأة الأيام .
احذرك – أخيتي -
نقمة الله وأنت مقيمةٌ على معصيته ,
فقد تجرأ قبلك خلقاً على ربهم ,
وتمردوا على شرعه , فأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر .
مقالة رساله لفتاة مسرفه ع نفسها ( عادل المحلاوي )

ـــــــــــــ

أين من كانوا يُحيون الليالي الحمراء ,
تجمعهم الكأس والغانية , ويرأسهم إبليس بجنده ,
وكيف جاءهم الموت على حين غرة ,
فأصبحت قصصهم تُذكر ليُتعظ بها ,
فهل يسرك أن تكوني موعظة لغيرك ؟
ولئن كنت ذكرت في رسالتك أحوال زميلاتك
 وأنهن واقعين فيما أنت واقعة فيه من المعاصي ,
فلا تغتري بهم وبكثرة سوادهم - فالهالكون وربي كثير –
ولكل واحد صحيفة عمل , وله حساب على حده ,
وليس هذا عذراً لك بين يدي الله .
وبالمقابل انظري إلى من نجت من شهوات الدنيا ,
 فكانت لها الحياة الطيبة والذكر الجميل بين الناس ,
 وقد وعدها الله بعد مماتها بجنات النعيم .
اغمضي عينيك الآن عندي حرفي هذا ....
وتخيلي السنين تمضي عليك , وتخيلي أنه قد فات منها عشر سنوات
أو عشرين وقد بلغت الأربعين أو الخمسين
فقول لي بربك كيف سيكون حالك عند هذا السن ؟
هل ستكونين مع زوج في سعادة وبين يديك أطفالك تسعدين فيهم , وتهنئين ببرهم ؟
هل ستحضين برجل يفخر بك ويعتز أنه ارتبط بمثلك ؟
هل سيكون تحت قدميك أبناء بررة يجهدون لأجل برك ؟
كيف بك لو علموا أن أمهم يوماً من الأيام كانت .....؟
أخيتي
إن الله يمهل ولا يهمل , فلا تغتري بستره عليك.
مقالة رساله لفتاة مسرفه ع نفسها ( عادل المحلاوي )

ـــــــــــــــ

لا تلجي يا أختاه إلى طريق الظلام
فإنه نفق موحش ,
صار قبلك فيه أُناس وظنوا أن فيه السعادة والأنس ,
فوجدوه سراباً خادعاً , وذاقوا مرارة الجراءة على حدود الله
, فعضوا أصابع الندم , وبكوا بدل الدمع دماً .
تمنوا أن لو لم تلدهم أمهاتهم وقد وصلوا إلى ما وصلوا إليه
, فأُعيذك بالله أن تصلي إلى ما وصلوا إليه .
مقالة رساله لفتاة مسرفه ع نفسها ( عادل المحلاوي )

ــــــــــــــــــــــ

أختاه




إن باب التوبة مفتوح ,
والكريم يبسط يده بالليل لك إن أسأت بالنهار ,
 ويبسط يده بالنهار لك إن أسأت بالليل ,
فلا تحرمي نفسك هذا العطاء .
وربي إنه ليفرح بك وبغيرك من التائبين
فلا تيأسي ولا تقنطي من رحمته
فلو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتي الكريم – غفر لك –
ولو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استرحمتي الرحيم –
صب عليك رحمته , وأفاض عليك من جوده -
فهلمي إلى رحمته , وسارعي إلى بابه جوده المفتوح .
مقالة رساله لفتاة مسرفه ع نفسها ( عادل المحلاوي )

ــــــــــــــــــــــ

للتحميل وإرساله للجوال :



ــــ

ودمتم بخير///أختكم كمستريية


هناك تعليق واحد: