الاثنين، 25 أبريل 2011

لاتطيحين الميانه يختي!!







قد يكون عنوان الموضوع نوعًا ما غريب (:, فكاهي.. مع علامة أستفهام منكم على المقصد؟

وماكتبته الا من حرقة قلبي على الغاليات وخوفًا عليهن في الوقوع في المحظورات.

في البداية أذكر قوله تعالى " يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا   (32) سورة الأحزاب.

إذ كانت هذه الأيه وهذا الامر لنساء النبي صلى الله عليه وسلم وهن أطهر نساء العالم,فكيف نحن؟



"فكان حري بنا ان نتبعه من أمر".

 
أتعجب كثير حينما تلقي الأخت الفاضله (الميانه) في الحديث وخاصه في المنتديات مع الرجال وكانه أخً لهاا

ناسيه أو متناسية أنه رجل أجنبي لايحل لهاا , مما يلقي الفتنة في قلوبهما حتى وأن قيل أنه ثقه وأن وأن
وأن..

مهما تعددت الاسباب فنحن بشر ولسنا بمعصومين عن الخطأ والشيطان يجري في دم ابن آدم مجرى الدم,

فهل أمنتي على نفسك من الفتنة؟؟


ياغالية أنتبهي من هذا الأمر وتذكري ان الله رقيب عليكِ , وسيري على منهج الطاهرات وأضع لكِ هذا

الحديث:



فقد روى أبو داود عن حمزة بن أبي أسيد عن أبيه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه

وسلم يقول وهو خارج من المسجد، فاختلط الرجال مع النساء في الطريق، فقال

رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء: استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق

عليكن بحافات الطريق، فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى إن ثوبها ليعلق بالجدار من

لصوقها به. حسنه الألباني.

 



فاأنظري الى حيائهن رضي الله عنهن وارضاهن ,وحرصهن على الإبتعاد عن مواطن الفتنة .

فاأحذري رعاكِ الله.



ودمتن بخير///أختكن كمستريية

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق