الأحد، 6 سبتمبر 2020
قانون الجذب وباقي الهرطقة !

الخميس، 13 فبراير 2020
صداع فاطمة
( ءامنت أن الإهتمام يُقابله إهتمام )
حصل موقف مع خادمتنا لما رجعت من الدوام وألقاها نايمة نومه غريبة
نومة تعب ع كنب الصالة على غير العادة، فكنت بتجاوزها وأروح لغرفتي بعدين تراجعت
وقلت لها: فاطمة ليش نايمة هنا!
فقامت تجاوبني على وجع يالله تتكلم
فقلت : مصدعة !قالت ايووه راااسي راسي..
فطلعت لغرفتي وأخذت لها مسكن قويّ عندي ونزلت لها وقلت أكليه ورجعت ابدل ملابسي وارتب اموري.
بعد نصف ساعة تقريبًا نزلت اخذ غدا إلا ألقاها ماشاءالله مصحصحة ومتنشطة وتبتسم كأنها نشطت من عقال،
قلت: ها كيفك!
قالت: شكررا وجداان مرة كويس حبة😄.
بعد أيام تعبت أنا وصرت طريحة الفراش،
فطلعت لي وجلست تنظف غرفتي (اللي ماحب حد ينظفها غيري أو إذ طلبت منها) وحضرت لي أكل.
فقالت: وجدان أنتِ تعبان!
قلت: أيوه .
قالت وبعربيتها المكسرة : بسم الله عليكِ .
( هنا ابتسمت وءامنت بموقفي البسيط معها جعل لديها هذا الحس..🌷
الموقف علمني البسيط والكلمة اللطيفة علمتني :
كلنا نحتاج للإهتمام ولكن العيب ألا تقابله أنت ايضًا بإهتمام،
العلاقات الإجتماعية مهما كانت (إلا الوالدين طبعًا💓)
عبارة عن أخذ وعطاء لايمكن للإنسان أن يعطي ويستهلك مشاعرة ولو بسيطة
ثم لايجد لها القبول وردة الفعل بالتقدير والمبادلة، موقف بسيط لكن شعرت أني غفلت عنه قبل هذا .
------
وجدان الدعجاني | ١٩ / ٦ / ١٤٤١ه
https://twitter.com/kamstreh/status/1227968032867258369?s=19
------
السبت، 24 أغسطس 2019
الحكمة من تفلت القرآن | د.سعيد حمزة
الحكمة من تفلت القرآن
✳✳✳✳✳✳✳ للدكتور سعيد حمزة :
1- تفلت القرآن يعني أنك لم تحفظ جيدا ولم تعتن بإتقانه في المرة من حفظك فيدفعك العلم بذلك أن تعيد حفظك مرة أخرى وتصحح المسار.
🌹
2- تفلت القرآن يستخرج منك عبادات كثيرة ما كانت لتخرج إلا لتفلت القرآن ، منها:
- قراءة القرآن كثيرا كثيرا ، ومعلوم أن ثواب قراءة الحرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها
- إدمان قراءة القرآن من المصحف الشريف ، وهذا من أعظم الأسباب لإتقان حفظ القرآن؛ فإن تكرار النظر في المصحف الشريف يطبع الصفحة فى القلب والحفظة الماهرون يعلمون ذلك ، لذا من جملة الوصايا لحفظ القرآن الكريم أن يكون من طبعة واحدة.
- إدمان الاستماع لحذاق القراء بصفة منهجية ودورية ، وكما هو معلوم أن الاستماع يصنع روابط ذهنية يسهل بها تذكرا لآيات.
🌹
3- تفلت القرآن يوقظك بالثلث الأخير من الليل لتصلى بمحفوظك ، فما أفضل من الصلاة لثبيت الحفظ فى الصدر .
🌹
4- تفلت القرآن يجعلك تصاحب الأخيار من المهرة لتجتمعوا على مائدة القرآن للمراجعة والمدارسة .
🌹
5- تفلت القرآن من أسبابه أنك لم تفهم معنى بعض الآيات ، ومعلوم أن الفهم مهم للحفظ ، فيدفعك ذلك لقراءة تفسير ميسر مختصر ولا أنصحك فى هذه المرحلة بالتوسع فى قراءة التفاسير .
🌹
6- تفلت القرآن سيجعلك تستغفر كثيرا ، وتحرص على الطاعات جميعها.
🌹
7- تفلت القرآن يجعلك تقبل على دراسة المتشابهات اللفظية بشرط عدم الاعتماد عليها بالكلية واعتبار أنها الحفظ ، بل التكرار والربط هما أساس الانتفاع بهذا العلم .
🌹
8- تفلت القرآن يجعلك تدعو الله كثيرا ، والموفق من وفق إلى الدعاء .
🌹
- وأزيد على ما قاله د . سعيد ، أن من حكمة تفلت القرآن أن يبقى القرآن بين أيدي المسلمين كالهوية ، لا يضعونه أبدا من أيديهم .. فبه يُعرفون وبالقرآن يحيون
🌹
إلى كل من بدأ... حفظ كتاب الله ثم تركه ....
لزوم التمام من شيم الكرام...
و تاركه مع القدرة يلام...
لأنه ما بلغ الهدف و المَرام...
فعجزه عيب شبيه بالحرام !!...
فاعزم و توكل على العزيز العلام...
و قل سيُفْتَح لي كما فُتِح لغيري من الأنام...
و سأحفظ القرآن كاملا هذه الأيام...
بإذن ربنا ذي الجلال و الإكرام....
و لم أر في عيوب الناس عيبا...
كعجز القادرين على التمام .
🌹 ومضه 🌹
لا تمسك بمصحفك متفضلاً أن كان له نصيب من وقتك , بل تناوله و أنتَ خجل من الأيام التي تصرمت بعيدًا عن ظلاله :"""

التسويف والكسل وإدارة الأولويات | الشيخ: علي الشبيلي
❌ التسويف والكسل🚫
فقط ابدأ ولا تؤجل .
واترك التسويف والكسل
لتنجز وتنجح وتحقق اهدافك
تأمل مثلا:
قراءة ١٠ صفحات من صحيح
البخاري كل يوم : 🔚 في آخر السنة
*تكون قد انتهيت من قراءة الصحيحين والسنن الاربع*
*١٠ ورقات ✖️ ٣٦٠ يوما 🔚 ٣٦٠٠ ورقة في السنة*
وهذا يعادل قراءة هذة الكتب!!
*١٠ صفحات فقط كم تأخذ من وقتك*؟!
كم تضيع علينا ساعات وساعات في أمور تافهات..
⚡أهمية ادارة الأولويات والعناية بالوقت
*لو فرضنا أن رجلا عاش ٧٠ سنة من عمره*
وكانت أيامه هكذا يقضيها
_ ينام ٧ ساعات يوميا
_ العمل ٨ ساعات
_ ساعتين في السيارة.
_ ساعة على الهاتف.. (اليوم الجوال ياخذ أكثر من ساعة!!)
_ ساعةونصف تذهب على الأكل ومع الكلام.
_ نصف ساعة في النظافة
_ ساعة استرخاء
_ ساعة مع الأصحاب.
لوجمعناها ستصل نقول إلى ٢٠ ساعة تقريبا وزيادة وهذه توازي ٦٤ سنة من عمره !!!
كم تبقى من عمره(٧٠ سنة)(٦٤ سنة)قُضِيتْ بهذا الشكل[تبقى تقريبا( ٦سنوات) فقط]
ماذا سنفعل فيها؟؟؟؟
*لشيخ /علي محمد الشبيلي

الجمعة، 23 أغسطس 2019
عناقيد الخير
🍇🌦🍇🌦عناقيد خير
*رحم الله أهل القرآن وجمعنا بهم في الفردوس الأعلى*
⬅لما رحل ورش من مصر إلى المدينة للقراءة على الإمام نافع، وجد زحاماً شديداً، وتوسّل للإمام ببعض الشفعاء ليراعي غربتَه، فلم يجد الإمام نافع فرصةً لإقراء ورشٍ إلا قُبَيل الفجر..
⬅ثم تبرَّع أحد الطلاب المدنيِّين بحصته لورش، ففعل طالبٌ آخر مثلَه، حتى تبرَّع كل طلاب هذه الفترة بوقتهم لورش وشاء الله أن يختم ورشٌ على نافعٍ ٥ ختماتٍ ويعود بعدها إلى مصر..
⬅وتوفي نافعٌ، وورشٌ، وتوفي الطلبة المتبرِّعون بحصتهم، وخلَّد الله رواية ورش عن نافع حتى اليوم، وثقُلت موازين أولئك الخمسة، وظلت حصصهم التي تبرَّعوا بها للغَريب وقفًا جاريًا عليهم إلى اليوم.
وما هذه بأوحد بركات الإيثار..
⬅وهكذا الطاهرُ من طلبة العلم، ينافِس ويُسابق، لكنَّه يُؤثِرُ، ويحبُّ لغيرِه ما يحبُّ لنفسه، ويوقنُ أن اشتراك الناس معه في مصادر معرفته ينفعُهم ولا يضرُّه..
أما مُشَوَّه القصد في طلب العلم فلا يرضى لأحد مشاركتَه، ولكن يتفنَّن في قطع الطريق والتفرُّد، فيضعه الله من حيث طلب رفعة نفسه.
*✍🏻وليس العجَب من خلود الرواية فحسب، إنما العجبُ العُجَابُ توفيقِ الله لهؤلاء الفِتْيَةِ الَّذِينَ ألْهمَهُم إيثَارَ هذا الغريبِ بحصَّتهم، فتمضي قريبٌ من ١٢٥٠ عامًا، وروايةُ هذَا الغريبِ الذي آثَروهُ يُتَعَبَّد بها اللهُ لفظًا ورَسْمًا وصلاةً، وثوابُ كل ذلك قسمة بينهم مع ورش ونافع..!*
[أبو زيد الشنقيطي]

الخميس، 18 يوليو 2019
الحكمة من تفلت القرآن | د.سعيد حمزة
الحكمة من تفلت القرآن
✳✳✳✳✳✳✳ للدكتور سعيد حمزة :
1- تفلت القرآن يعني أنك لم تحفظ جيدا ولم تعتن بإتقانه في المرة من حفظك فيدفعك العلم بذلك أن تعيد حفظك مرة أخرى وتصحح المسار.
🌹
2- تفلت القرآن يستخرج منك عبادات كثيرة ما كانت لتخرج إلا لتفلت القرآن ، منها:
- قراءة القرآن كثيرا كثيرا ، ومعلوم أن ثواب قراءة الحرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها
- إدمان قراءة القرآن من المصحف الشريف ، وهذا من أعظم الأسباب لإتقان حفظ القرآن؛ فإن تكرار النظر في المصحف الشريف يطبع الصفحة فى القلب والحفظة الماهرون يعلمون ذلك ، لذا من جملة الوصايا لحفظ القرآن الكريم أن يكون من طبعة واحدة.
- إدمان الاستماع لحذاق القراء بصفة منهجية ودورية ، وكما هو معلوم أن الاستماع يصنع روابط ذهنية يسهل بها تذكرا لآيات.
🌹
3- تفلت القرآن يوقظك بالثلث الأخير من الليل لتصلى بمحفوظك ، فما أفضل من الصلاة لثبيت الحفظ فى الصدر .
🌹
4- تفلت القرآن يجعلك تصاحب الأخيار من المهرة لتجتمعوا على مائدة القرآن للمراجعة والمدارسة .
🌹
5- تفلت القرآن من أسبابه أنك لم تفهم معنى بعض الآيات ، ومعلوم أن الفهم مهم للحفظ ، فيدفعك ذلك لقراءة تفسير ميسر مختصر ولا أنصحك فى هذه المرحلة بالتوسع فى قراءة التفاسير .
🌹
6- تفلت القرآن سيجعلك تستغفر كثيرا ، وتحرص على الطاعات جميعها.
🌹
7- تفلت القرآن يجعلك تقبل على دراسة المتشابهات اللفظية بشرط عدم الاعتماد عليها بالكلية واعتبار أنها الحفظ ، بل التكرار والربط هما أساس الانتفاع بهذا العلم .
🌹
8- تفلت القرآن يجعلك تدعو الله كثيرا ، والموفق من وفق إلى الدعاء .
🌹
- وأزيد على ما قاله د . سعيد ، أن من حكمة تفلت القرآن أن يبقى القرآن بين أيدي المسلمين كالهوية ، لا يضعونه أبدا من أيديهم .. فبه يُعرفون وبالقرآن يحيون
🌹
إلى كل من بدأ... حفظ كتاب الله ثم تركه ....
لزوم التمام من شيم الكرام...
و تاركه مع القدرة يلام...
لأنه ما بلغ الهدف و المَرام...
فعجزه عيب شبيه بالحرام !!...
فاعزم و توكل على العزيز العلام...
و قل سيُفْتَح لي كما فُتِح لغيري من الأنام...
و سأحفظ القرآن كاملا هذه الأيام...
بإذن ربنا ذي الجلال و الإكرام....
و لم أر في عيوب الناس عيبا...
كعجز القادرين على التمام .
🌹 ومضه 🌹
لا تمسك بمصحفك متفضلاً أن كان له نصيب من وقتك , بل تناوله و أنتَ خجل من الأيام التي تصرمت بعيدًا عن ظلاله :"""

الأربعاء، 19 يونيو 2019
المظهر ليس مقياسًا دقيقًا !
[ المظهر ليس مقياسًا دقيقًا على الدين والأخلاق ]
هكذا قال بعض العامّة، بل حتى صدروا هذه الأقوال بصورٍ -كما في الصورة أعلاه-.
دعنا نتفق أولاً:
- نحن هنا لسنا في معرض الحكم على الأشخاص بجنة أو نار.
- لسنا بصدد تحرير مسألة: هل أعمال القلوب أفضل من الجوارح؟
-بل أنا هنا لأوضح مسألة بدهية جدًا.. أصبحت الآن كأنها من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله!
انظر معي:
أعمال القلوب الذي يكاد يقتصر عليها الناس بقولهم [ الإيمان في القلب ] [ ربَّ متبرجةٍ خير من محتشمة ] كلها معانٍ أريد بها باطل من وجه يمس العقيدة.. وربما يخرجك إلى فرقةٍ تُسمّى [ المرجئة ] الذي يرون أن الإيمان في القلب فقط، وعقيدة أهل السنّة: إيمان بالقلب، وتصديقٌ باللسان، وعمل بالجوارح.
فإذن ثمرة أعمال القلوب:
ظهور أثر العمل عليك!
وتفضيلك للعاصي بأنه قد يكون خيرًا من البادي عليه أثر الخير - قد زعمت- هو خبطٌ في حقيقته!
فكما قيل: كل إناءٍ بما فيه ينضح، من خيرٍ أو شر، فسقٍ أو صلاح، فنحن حكمنا بصلاح المطبّق للدين - رغم أنه قد يكون عاصي في سره- ؛ لأنه قد فعل ما أمر به ظاهرًا، والأمور تجرى على ظواهرها كما قد عُلم ، وقد قال ابن القيم في هذا المعنى: "فإن الله سبحانه لم يجعل أحكام الدنيا على السرائر بل على الظواهر، والسرائر تبع لها، وأما أحكام الآخرة فعلى السرائر والظواهر تبع لها"
وهذا المعنى بدى واضحًا جدًا في القرآن فقد قال تعالى:
" ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتًا"
" إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات"
" إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودًا
إلى غيرها من الآيات التي يقرن في الإيمان بالعمل.. وهذا مما لا يحتاج إلى بيان..
ثم لو أن المخالف خيرٌ من المطبق في ظاهره، لما كان لإبقاء الرسول المنافقين وعدم قتلهم حكمةً، فقد حكم الرسول بالظاهر - حتى مع معرفة نفاق البعض بعينه-
وإن كنت ترى عدم صحة الحكم على الظاهر، إذن لا يحل لك معاقبة السارق الذي سرق متاعك مثلًا.. لمَ؟
قد يكون باطنه صالحًا، فقد يكون خيرًا منك!
أرأيت؟ ما يفعله البعض هو مغالطة واضحة، وخبط ينكره أي عقل سليم!
وإشكالك في أن الذي ظاهره الصلاح قد يكون عاصيًا:
فهذا شيء طبيعي، لا أحد معصوم من الخطأ، وعلاجه: ستر نفسه، والتوبة، فكما قال صلى الله عليه وسلم: " كل أمتي معافى إلا المجاهرون" وهذا نص في المسألة هذه .
أخيرًا:
فمحاولة القولبة بمثل هذه الصور والأقوال، قلب العقيدة .. بعبارةٍ أدق، ترتيبها كما شاءت الأهواء، بدى واضحًا جدًا في الآونة الأخيرة، يلامسك -أيها المشاهد- لهذه الصورة التي لا تهز منك شيئًا- ؛ لأنك تعتقد - زاعمًا- أنك لا تصدقها، بينما هي بأسفٍ شديد:
آمن بها كثير.. صدقها.. بل ودافع عنها،
وأنت في مكانك حتى هذه اللحظة لا تكلف نفسك أن تتكلم؛ لأنها مسألة غير مهمة -بزعمك-.
_رغد.
